الطب النفسى و علاج الإدمان
لماذا نحتاج إلى مساعدة الطبيب النفسي؟
الطب النفسى
الاضطرابات النفسية :
تتضمن الاضطرابات النفسية ما يلي :
– اضطرابات القلق الرهابي Phobic Anxicty؛ مثل رهاب الأماكن المتسعة ، والرهاب الاجتماعي ، وأنواع الرهاب من وضوعات محددة .
– لضطرابات قلق أخري ؛ مثل اضطراب الهلع ، والقلق المعم ؛ والقلق والاكتئاب المختلط .
– اضطراب الوسواس القهري obsessive Compulsive .
– اضطرابات الانعصاب ” الكرب والمشقة ” severe Stres ؛ مثل استجابة الكرب الحادة acute Stres، وانعصاب ما بعد الصدمة post Traumatic Stres، واضطراب التوافق .
– اضطراب تفكية وتحولية هستيريا ، وتوهم المرض، والاضطراب ذو الشكل الجسمي غير المميز، والخلل الوظيفي ذو الشكل الجسمي في الجهاز العصبي المستقل ، واضطراب الأم ذو الشكل الجسمي .
– اضطرابات عصبية أخري؛ مثل الوهن العصبي neurasthenia، وزملة تعدد الشخصية والعالم الواقعي Depersonalization DErealization Syndroms .
أسباب الأمراض النفسية
تضم أهم الاسباب التي تؤدي الى الاصابة بالامراض النفسية:
يصنّف المرض النفسي حاله حال الأمراض العضوية الأخرى له؛ حيث يحصل بسبب أسباب وراثية، وأسباب عضوية، وأسباب اجتماعية، وأسباب بيئية، وهو يختلف من وقت إلى آخر، ويتفاوت في شدّته من مرحلة عمرية إلى مرحلةٍ عمريّة أخرى، بمعنى أنّ أمراض طب نفس الشيخوخة التي تُصيب كبار السن كالزهايمر، والخَرَف تختلف عن الأمراض التي تُصيب فئة الشباب، كأمراض الفصام، أو الاكتئاب.
يحدث المرض النفسي بسبب وجود اختلالات في النواقل العصبية في الجهاز العصبي، أو وجود ضمور في خلايا المخ، بسبب إصابة الشخص بمرض عضويّ مُعيّن، أو تعرّضه للإشعاعات الضارة، أو إصابته بإحدى الحوادث التي أثرت بشكل مباشر على وظائف الدماغ.
قد يلعب الحزن دوراً في حدوث الأمراض النفسية، لكنه لا يعد سبباً رئيسياً لحدوثها إلا عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لاستقبال هذا المرض، وما يتبع عنه من أمراض عضوية، كمرض السكري، والضغط، والإصابة بالقرحات.
يتعامل الطب النفسي مع أمور ومساحات يصعب تفسيرها.. ويمتد تأثيره المباشر ومساحة اهتمامه إلى العلاقات البشرية بأشكالها المختلفة.. ما يجعل تشخيص المرض وعلاجه ليس سهلًا.
علاج الادمان
الإدمان حالة تستعبد الشخص وتجعله عبدا ذليلا خاضعا لها معتمدا عليها نفسيا وهي بذرة المرض النفسي والجسدي كما أنه انتحار بطيء وذلك نتيجة الإدمان المستمر على مادة أو أكثر من المواد المخدرة “المخدرات” يتضاعف هذا الاستعمال في وقت قصير ينتج عنها أكبر الاضرار التي من الممكن ان تؤدى إلى التهلكة فيفقد المدمن عقله ويعجز عن القيام بواجباته اليومية حتى إذا فكر في التوقف عن إدمان المخدرات تظهر عليه اعراض انسحابية قاتلة.
5 خطوات علاج الإدمان من المخدرات
اليكم أهم 5 خطوات رئيسية يجب توافرهم واتباعهم في علاج الادمان.
1- التدخل وإقناع المريض بالعلاج
أغلب مرضى الإدمان يعيشون فى حالة من الإنكار ورفض العلاج لذا فإن دور مراكز علاج الادمان هو التأهيل النفسى للمريض، والذى يبدأ قبل انضمام المريض للمستشفى حيث يتم استخدام أساليب نفسية تتناسب مع حالة وشخصية كل مريض، لإقناعه على الإقلاع عن المخدرات. (إقرأ بالكامل: اقناع مدمن يرفض العلاج)
2- إجراء كشف طبي وفحص دقيق للحالة الصحية
ما أن يبدأ التواصل بين المريض والمستشفى حتى يخضع إلى كشف دقيق وإجراء تحاليل مكثفة لمعرفة مدى التردي الحادث فى حالته الصحية وتأثير المخدر فيها وما يناسبه من برنامج علاجي شامل، بعدها يتم وضع ملف يدون فيه كافة الملاحظات الطبية ويحفظ فى سرية تامة.
3- سحب السموم من الجسم ومواجهة أعراض الانسحاب
هنا تبدأ خطة علاج الإدمان الفعلية والمواجهة الحقيقية بين المريض والإدمان وفيه يتم استخدام برنامج دوائي يتناسب مع حالة كل مريض ونوع المادة المخدرة وطول فترة التعاطي ويهدف فيه إلى سحب السموم من الجسم بشكل تدريجى والتخفيف من أعراض الإنسحاب فتمر دون ألم.
4- جلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي والتغير السلوكي
تهدف تلك المرحلة إلى البحث عن الأسباب النفسية التي أودت بالمريض الى دائرة الإدمان وعلاجها للقضاء على المشكلة من المنبع وضمان عدم تكرارها مرة أخرى، ويكون ذلك من خلال:
- إجراء جلسات علاج نفسي بشكل منتظم.
- لقاءات جماعية مستمرة وتكوين صداقات ومجتمع علاجي داعم ومحفز على الاستمرار فى العلاج.
- إشراك أفراد الأسرة فى خطة العلاج والتوعية بأهمية أدوارهم فى مساعدة المريض على الشفاء.
- علاج الأمراض والآثار النفسية التي ترتبت على الادمان من اكتئاب وفصام لضمان عدم دفعها المريض إلى المخدرات مرة أخرى.
5- التأهيل الاجتماعي وإعادة دمج المريض فى الحياة العامة مرة أخرى
لا ينتهي دور العلاج بعد خروج المريض من مكان علاج الادمان وتوقفه عن تعاطي المخدرات بل ينتقل إلى فصل أخر من العلاج أكثر حساسية وخطورة، وتهدف تلك المرحلة إلى تعليمه سلوكيات وإرشادات يسير عليها بالخارج الى جانب تدريبه على التعامل مع مستويات التوتر والقلق وذلك من خلال عدة انشطة.
اضطرابات ذهانية عضوية
* حالات الهذيان
* مزمنة ( العته )
اضطرابات ذهانية وظيفية
* الفصام العقلي
* الفصام الوجداني
* اضطرابات ذهنية حادة
* الاضطرابات الضلالية
إضطرابات عصبية
* اضطراب القلق الرهابي
* اضطراب القلق والهلع العام
* اضطراب الاستجابه لكرب الشديد
* الوسواس القهري
* الاضطرابات التحولية و الانشقاقية
* الاضطرابات جسدية الطابع.
تختلف العلامات والأعراض، بناء على نوع الاضطراب الوظيفي العصبي، وقد تتضمن بعض الأنماط المعينة. تؤثر هذه الاضطرابات في حركتك أو حواسك بالتأكيد، مثل القدرة على المشي أو البلع أو الرؤية أو السمع. قد تختلف الأعراض في حدتها وقد تأتي وتختفي أو تستمر. ومع ذلك، لا تقدر على إنتاج أعراضك أو السيطرة عليها.
لا يُعرف سبب الاضطرابات الوظيفية العصبية. قد تتحفز حالتك بسبب الاضطرابات العصبية أو رد فعل الجسم على التوتر أو الصدمات النفسية أو الجسدية، لكن هذا لا يحدث دائمًا. ترتبط الاضطرابات الوظيفية العصبية بكيفية أداء المخ لوظائفه، فضلاً عن تلف تركيبات المخ (مثل التلف الناتج عن السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو العدوى أو الجرح).
قد يساعد التشخيص المبكر والعلاج، خاصة التوعية بالحالة، على التماثل للشفاء.
الاضطرابات الوجدانية ( الاكتئاب – الهوس)
تعد الاضطرابات العقلية والنفسية من الحالات الصحية التي تؤثر بشكل سلبي على تفكير، وسلوك، ومزاج الفرد المصاب بها، فمن الممكن أن تكون الإصابة بهذه الاضطرابات عرضي، أو قد يكون مزمنًا في بعض الحالات الأخر
اضطراب وجداني ثنائي القطب
إن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب (Bipolar disorder) كان يعرف سابقًا باسم مرض الهوس الاكتئابي، أو الاكتئاب الهوسي، وهو اضطراب عقلي يتسبب في حدوث بعض التغيرات غير العادية على المصاب على نطاق طاقته، ومستويات نشاطه، ومزاجه، وتركيزه، بالإضافة إلى قدرته على القيام بمهامه اليومية المعتاده.
عندما تصاب بالاكتئاب، ربما تشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة. عند تحول حالتك المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف (الأقل حدة من الهوس)، ربما تشعر بالابتهاج، أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد. من الممكن أن تؤثر التقلبات المزاجية المذكورة على النوم، والطاقة، والنشاط، والقدرة على اتخاذ القرارات، والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح.
ربما تحدث مجموعة من التقلبات المزاجية بصورة نادرة أو عدة مرات في العام. في حين سيعاني معظم الأفراد بعض الأعراض الانفعالية بين المجموعات، إلا أن بعضهم قد لا يعاني أيًا منها.
بالرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمثل حالة مزمنة مدى الحياة، فإنه يمكنك السيطرة على التقلبات المزاجية وغيرها من الأعراض من خلال اتباع إحدى الخطط العلاجية. في معظم الحالات، يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب بالأدوية والاستشارات النفسية (العلاج النفسي).
احجز أون لاين
لو بتواجهك أي مشكلة نفسية أو سلوكية، أو مشكلة في علاج ادمان المخدرات أو العادات السلبية، لا تتردد في التواصل مع عيادة د. أمجد العجرودى، نحن في خدمتك